رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مخترقين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مخترقين. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

كيف تصبح هكر ( الدرس الاول )


الدرس الاول : تاريخ الهاكرز

الهاكرز .. هذه الكلمة تخيف كثير من الناس خصوصا مستخدمي الإنترنت .. يريدون الحماية و يريدون من ينقذهم من هذا الكابوس عالم الهاكرز هو عالم كبير و بداياته كانت قبل الإنترنت بل و قبل الكمبيوتر نفسه . حاولنا أن نجمع التاريخ هنا . تاريخ قراصنة هذا القرن . نتمنى أن تنال على رضاكم
أولا يجب أن نتعرف على الهاكر … من هو الهاكر ؟
هو الشخص الذي يستمتع بتعلم لغات البرمجة و أنظمة التشغيل الجديدة
هو الشخص الذي يستمتع بعمل البرامج أكثر من التشغيل هذه البرامج و أيضا يحب أن يتعلم المزيد عن هذه البرامج
هو الشخص الذي يؤمن بوجود أشخاص آخرين يستطيعون القرصنة
هو الشخص الذي يستطيع أن يصمم و يحلل البرامج أو انظمه التشغيل بسرعة
هو شخص خبير بلغة برمجة ما أو نظام تشغيل معين .. علي سبيل المثال قراصنة اليونكس
تاريخ الهاكرز : قبل عام 1969
في هذه السنوات لم يكن للكمبيوتر وجود و لكن كان هناك شركات الهاتف و التي كانت المكان الأول لظهور ما نسميهم بالهاكرز في وقتنا الحالي . و لكي نلقي بالضوء على طريقة عمل الهاكرز في تلك الفترة الزمنية نعود للعام 1878 في الولايات المتحدة الأمريكية و في إحدي شركات الهاتف المحلية .. كان أغلب العاملين في تلك الفترة من الشباب المتحمس لمعرفة المزيد عن هذه التقنية الجديدة و التي حولت مجرى التاريخ .
فكان هؤلاء الشباب يستمعون إلى المكالمات التي تجرى في هذه المؤسسة و كانوا يغيروا من الخطوط الهاتفية فتجد مثلا هذه المكالمة الموجهة للسيد مارك تصل للسيد جون .. و كل هذا كان بغرض التسلية و لتعلم المزيد .. و لهذا قامت الشركة بتغيير الكوادر العاملة بها إلى كوادر نسائية .
في الستينات من هذا القرن ظهر الكمبيوتر الأول . لكن هؤلاء الهاكرز كانوا لا يستطيعون الوصول لهذه الكمبيوترات و ذلك لأسباب منها كبر حجم هذه الآلات في ذلك الوقت و وجود حراسة على هذه الأجهزة نظرا لأهميتها ووجودها في غرف ذات درجات حرارة ثابتة .
و لكن متى ظهرت تسمية هاكرز ؟ الغريب في الأمر أن في الستينات الهاكر هو مبرمج بطل أو عبقري .. فالهاكرز في تلك الفترة هو المبرمج الذي يقوم بتصميم أسرع برنامج من نوعه و يعتبر دينيس ريتشي و كين تومسون أشهر هاكرز على الإطلاق لأنهم صمموا برنامج اليونكس و كان يعتبر الأسرع و ذلك في عام 1969 .
العصر الذهبي للهاكرز - 1980 - 1989
في عام 1981 أنتجت شركة IBM المشهورة جهاز أسمته بالكمبيوتر الشخصي يتميز بصغر حجمه و سهولة استخدامه و استخدامه في أي مكان و أي وقت .. و لهذا فقد بدأ الهاكرز في تلك الفترة بالعمل الحقيقي لمعرفة طريقة عمل هذه الأجهزة و كيفية تخريب الأجهزة .
و في هذه الفترة ظهرت مجموعات من الهاكرز كانت تقوم بعمليات التخريب في أجهزة المؤسسات التجارية .
في عام 1983 ظهر فيلم سينمائي اسمه ( حرب الألعاب ) تحدث هذا الفيلم عن عمل الهاكرز و كيف أن الهاكرز يشكلون خطورة على الدولة و على اقتصاد الدولة و حذر الفيلم من الهاكرز .
حرب الهاكرز العظمى - 1990 - 1994
البدايات الأولى لحرب الهاكرز هذه في عام 1984 حيث ظهر شخص اسمه (ليكس لوثر ) و أنشأ مجموعة أسماها (LOD) و هي عبارة عن مجموعة من الهاكرز الهواة و الذي يقومون بالقرصنة على أجهزة الآخرين . وكانوا يعتبرون من أذكى الهاكرز في تلك الفترة . إلى أن ظهرت مجموعة اخرى اسمها (MOD) و كانت بقيادة شخص يدعى ( فيبر ) . و كانت هذه المجموعة منافسة لمجموعة (LOD) . و مع بداية العام 1990 بدأت المجموعتان بحرب كبيرة سميت بحرب الهاكرز العظمى و هذه الحرب كانت عبارة عن محاولات كل طرف اختراق أجهزة الطرف الآخر . و استمرت هذه الحرب ما يقارب الأربعة أعوام و انتهت بإلقاء القبض على (فيبر ) رئيس مجموعة (MOD) و مع انتهاء هذه الحرب ظهر الكثير من المجموعات و من الهاكرز الكبار
الهاكرز في الولايات المتحدة
قبل البدء في الحديث عن الهاكرز في الولايات المتحدة و قصة قرصنة جريدة نيويورك تايمز . نتحدث عن (كيفن ميتنيك) أشهر هاكر في التاريخ .
كيفن متينيك قام بسرقات كبيرة دوخت الاف بي آي و لم يستطيعوا معرفة الهاكر في أغلب سرقاته .. في مرة من المرات استطاع أن يخترق شبكة الكمبيوترات الخاصة بشركة Digital Equipment Company و تم القبض علية في هذه المرة و سجنه لمدة عام . و بعد خروجه من السجن كان أكثر ذكاء . فكانوا لا يستطيعون ملاحقته فقد كان كثير التغيير من شخصيته كثير المراوغة في الشبكة .. من أشهر جرائمه سرقة الأرقام الخاصة ب 20000 بطاقة إئتمان . و التي كانت آخر جريمة له تم القبض بعدها علية و سجنه لمدة عام . ولكن إلى الآن لم يخرج من السجن لأن الإف بي آي يرون بأن كيفن هذا خطير و لا توجد شبكة لا يستطيع اختراقها
ظهرت اصوات تطالب الحكومة بالإفراج عن كيفن و ظهرت جماعات تقوم بعمليات قرصنة بإسم كيفن من بينها قرصنة موقع جريدة نيويورك تايمز و التي ظهرت شاشتها متغيرة كثيرا في مرة من المرات و ظهرت كلمات غريبة تعلن للجميع بأن هذه الصفحة تم اختراقها من قبل كيفن ميتنيك . ولكن تبين بعد ذلك بأنه أحد الهاكرز الهواة المناصرين لميتنيك
الهاكرز في الدول العربية
للأسف الشديد كثير من الناس في الدول العربية يرون بأن الهاكرز هم الأبطال بالرغم – كما ذكرنا سابقا – بأن العالم كله غير نظرته للهاكرز بعد خبر القبض على ميتنيك . فمنذ دخول الإنترنت للدول العربية في العام 1996 و الناس يبحثون عن طرق القرصنة الجديدة و كثير من الناس تعرضوا لهذه المشكلة . – آخر الإحصائيات ذكرت بأن هناك أكثر من 80 % من المستخدمين العرب أجهزتهم تحتوي على ملف الباتش و الذي يسهل عمل الهاكرز – و كثير من الناس – في الدول العربية – يجد بأن هناك فرق كبير بين ما يمسى بالهاكرز أو الكراكر .. ولكن الإسمان هما لشخص واحد و هو القرصان الفرق البسيط بينهما هو :
الهاكرز 95 % من عملة يقوم به في فضاء الإنترنت
أما الكراكر أو ما يمكن ان نسميه بسارق البرامج فهو يقوم بعملة في اغلب الأحيان دون الحاجة للإتصال بالشبكة فهو يقوم بفك شيفرة البرامج و أغلب الكراكرز هو هاكرز .. و كثير منهم يقوم بهذه العملية – أي سرقة البرامج و توزيعها مجانا – لهدف فمنهم من يضع ملف الباتش بين ملفات هذا البرنامج


الاثنين، 12 مايو 2014

قصة كيفين ميتنيك اكبر هكر في العالم



كيفين ميتنيك 
قصه رائعه اقرئوها كاملة 
(بالإنجليزية: Kevin Mitnick) ولد في اوت 1963 وهو أحد أشهر مخترقي الأنظمة الذين تم سجنهم. تم اعتقاله من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI في 15 فبراير 1995. تم تجريمه بالتلاعب الإلكتروني واختراق أنظمة الحاسوب لدى كل من فوجيتسو وموتورولا ونوكيا وصن مايكروسيستمز. قضى ميتنيك خمسة سنوات في السجن (اربعة منها قبل المحاكمة)، 8 أشهر منها في الحبس الانفرادي، وتم إطلاق سراحه في 21 يناير 2000. وخلال فترة مراقبته بعد إطلاق سراحه، والتي انتهت في 21 يناير 2004، منع من استخدام أي شكل من تكنولوجيا الاتصالات، باستثناء الهاتف الأرضي، مع بعض الاستثنائات. يرى المحققون الفيدراليون في أمريكا أن كيفين الملقب بالكوندور –نسر أمريكي - خطر لدرجة أنه قادر باتصال هاتفي واحد على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى، استعداداً لحرب عالمية ثالثة، بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع، عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف!


بلغ كيفين سن المراهقة في نهاية سبعينيات القرن العشرين ووالداه مطلقان.. بدأ في ذلك الوقت -شأنه شأن كل النوابغ- متوحدا، غير محب للمغامرة، ولا ينبئ مستواه الدراسي دون المتوسط عن نابغة في دنيا اختراق شبكات الكمبيوتر والاتصالات.
وفي أوائل الثمانينيات من نفس القرن، تخطت صناعة الكمبيوتر حدود الآمال، وهي نفس الفترة التي ازدهرت فيها ثقافة التنصت على المكالمات التليفونية، والحصول عليها مجانا عن طريق الكمبيوتر ومودم modem، وامتدت لأكثر من عقد من الزمان وعرفت باسم "Phreaking".
لاح إغراء التنصت لكيفين فاستجاب له، وسرعان ما وجد نفسه في هذا المناخ، ومكنه من اقتحام عوالم الآخرين، وفتح له نافذة للاطلاع على أسرار ذوي الغنى والنفوذ؛ ما عوض لديه الكثير من مركب الإحساس بالضعف وهوان الشأن، إضافة إلى كشف عورات كل من يعتبره عدوا له.
ولما كانت الطيور على أشكالها تقع، تعرف كيفين على مجموعة من الشباب لهم نفس الاهتمام، وكونوا عصبة عابثة من الشباب لا هم لهم إلا الاستزادة من متعة اختراق شبكات الهاتف.
بدأ الأمر مع تلك "الشلة" بمزاح ثقيل من قبيل السيطرة على خدمة دليل التليفون، فإذا حاول البعض الاستفسار عن رقم هاتف ما ردوا عليه بإجابات غريبة؛ مثل: الرقم المطلوب هو "ثمانية، ستة، ثلاثة، تسعة،… ونصف! هل تعلم كيف تطلب الرقم نصف؟!"، أو العبث بخدمة الاستعلام عن فاتورة مكالمات الهاتف بالرد على كل مستعلم عنها برسالة صوتية تطلب منه سداد عشرين سنتا، وإلا قُطع عنه الخط. حتى ذلك الوقت، كان كل ما قامت به الشلة لا يتعدى المزاح، وإن كان بإزعاج الآخرين قليلا، لكن الإزعاج ما لبث أن انقلب إلى أذى، حيث قام أحد أفراد الشلة بتدمير ملفات إحدى شركات الكمبيوتر في سان فرانسيسكو، ولم تتمكن الشرطة من معرفة الفاعل، لأكثر من عام.


'''''''== اختراق.. مطاردة ثم سجن ==
لكن دوام الحال من المحال، ففي يوم عطلة من عام 1981 تسلل كيفين واثنان من أصدقائه، إلى المركز الرئيسي لشركة الهاتف في مدينة لوس أنجلوس، ووصلوا إلى الغرفة التي تحتوي على الكمبيوتر الذي يدير عمليات الاتصال، وأخذوا كتب التشغيل الخاصة به، وقوائم وسجلات تتضمن مفاتيح السر لإقفال الأبواب في تسعة مراكز أساسية تابعة لشركة الهاتف في المدينة وانذاك كان عام 1989.
وعندما حققت الشرطة المحلية في الأمر لم تتمكن من كشف الفاعل.. لكن بعد سنة نهشت الغيرة قلب خليلة لأحد أعضاء الشلة, حيث كانت فتاة ؛ فوشت بهم للشرطة التي سارعت لاعتقال الفتيان الثلاثة، ومن حسن حظ كيفين الذي كان يبلغ عمره آنذاك 17 ونصف العام أن حُكم عليه بقضاء 3 أشهر في سجن الأحداث بتهمة العبث بالممتلكات الحكومية، وتدمير بيانات عبر شبكة كمبيوتر، كما قضت المحكمة بوضعه بعد ذلك سنة تحت المراقبة في لوس أنجلوس.
هذب السجن الفتيان الآخرين، لكنه ما أصلح ميتنيك الذي لم يرتدع بالرغم من تجريسه بكتابة عبارة "X HACKER" على لوحة سيارته، وزاد إصراره على نفس السلوك، وراح ينمي مهاراته، ويتعلم الحيل التي تساعده على ممارسة هوايته باختراق شبكات الكمبيوتر، وراح يخرق القانون ويصطدم بالشرطة مرة بعد أخرى. فاعتقل ثانية عام 1983 من قبل شرطة جامعة شمال كاليفورنيا، بعد ضبطه يحاول استخدام كمبيوتر بالجامعة لاختراق شبكة ARPA net للوصول من خلالها إلى البنتاجون، وحكمت المحكمة عليه بستة شهور تدريب في إصلاحية للأحداث في كاليفورنيا.. ولم تفلح الشهور الست في إصلاحه، فلم تمر سنوات قليلة - نزل خلالها تحت الأرض - حتى اعتقل مرة أخرى، بتهمة العبث بكمبيوتر حسابات مؤسسة TWR المتخصصة في الصناعات الحربية، والمثير أنه بقي رهن الاعتقال لمدة سنة كاملة بدون محاكمة، والأكثر إثارة مسألة اختفاء ملفه من مركز الشرطة، بدون أي تفسير! زادت تلك الأحداث من شعور كيفين بقدرته الفائقة، فلم يعد يستطيع الخلاص من هذا الشعور الذي يملأ نفسه بالقوة والعظمة، وحل عام 1988 وقد استحوذت عليه فكرة الحصول على نسخة من نظام تشغيل "VMS" لجهاز الميني كمبيوتر الذي تنتجه شركة Digital، وذلك من خلال اختراق شبكة " Easy Net" الخاصة بها.
في عطلة عيد الميلاد عام 1994 اكتشف "شيمومورا" أحد أشهر خبراء أمن الشبكات والذي يعمل مستشاراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، والقوات الجوية، ووكالة الأمن القومي الأمريكية -أن حاسبه المنزلي المتصل بشبكة العمل الواسعة تعرض للاختراق.. وسُرقت منه مئات الملفات والبرامج المفيدة جداً لكل من يرغب في تعلم أساليب اختراق شبكات الكمبيوتر والهاتف المتحرك. أثارت تلك الحادثة حفيظة شيمومورا فوجه كل طاقته وخبرته -بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي- لاعتقال الشخص الذي تجرأ على اقتحام عقر داره، وتمكن شيمومورا بمساعدة المحققين، وبفضل نظام المراقبة الذي دأب على تحسينه يوماً بعد آخر - والذي رصد الجاني في بداية عملية الاختراق، إلا أنه تم تضليله- من تتبع أثر المخترق.
وتم رصده وهو يجوب فضاء الإنترنت يتلاعب بشركات الهاتف، ويسرق ملفات من موتورولا وأبل، وشركات أخرى، وينسخ عشرين ألف رقم بطاقة ائتمان من إحدى شبكات الكمبيوتر التجارية. ودارت الشبهة في كل هذه الحالات حول كيفين ميتنيك، المختفي عن الأنظار منذ عام 1992 وكشفت أنه يقوم بعملياته عبر شبكة هواتف متحركة من مدينة رالي شمال كاليفورنيا.
وفي مساء 15 فبراير قرع المحققون باب الشقة 202 في إحدى ضواحي مدينة رالي، واعتقلوا كيفين، ووضع في السجن بدون محاكمة، إلى أن صدر عليه حكم في 27 يونيو عام 1997 بالسجن لمدة اثنين وعشرين شهراً، ورغم أنه كان حينها قد أمضى مدة الحكم وزاد عليها أربعة شهور، لم يطلق سراحه، وتعلل المحققون بخطورة كيفين، ولاقى معاملة قاسية، إضافة إلى حرمانه من حقوق لا يُحرم منها عادة أخطر المجرمين، إلى أن أفرج عنه سنة 2000، وهي الفترة التي أخرج فيها للنور الصحفي "ماركوف" والخبير "شيمومورا" كتابا عن كيفين "كوندور الإنترنت". هو أشهر مخترق

السبت، 10 مايو 2014

قراصنة يهددون بشن هجمات إلكترونية على مونديال 2014

هدد قراصنة إلكترونيون في البرازيل بتعطيل منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم بهجمات تتراوح من التشويش على المواقع الإلكترونية إلى سرقة بيانات، الأمر الذي يضع الحرب الإلكترونية على قائمة التحديات أمام البطولة التي تواجه بالفعل احتجاجات وتأخيرات وزيادة في الإنفاق.
وفي بلد تستشري فيه جرائم الإنترنت وتواجه البنية التحتية للاتصالات تحديات وتقل فيه الخبرات اللازمة للتصدي للهجمات الإلكترونية، تسارع السلطات إلى حماية المواقع الإلكترونية الحكومية ومواقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وخرج أكثر من مليون برازيلي للشوارع في يونيو الماضي للتعبير عن الغضب إزاء إنفاق نحو 33 مليار ريال (14 مليار دولار) من الأموال الاتحادية للإعداد للبطولة، داعين إلى تحسين الخدمات العامة وتعزيز الشفافية والتصدي للفساد.
ويقول حالياً قراصنة الإنترنت إنهم سينضمون إلى هذه المعركة. وأعلن قرصان مزعوم يحمل اسما حركيا هو "ادواردو ديوراتو": "نعد الخطط بالفعل. لا أعتقد أن باستطاعتهم فعل الكثير لمنعنا".
وتحدثت وكالة "رويترز" مع ديوراتو وغيره ممن يزعمون أنهم أعضاء في شبكة "انونيموس" الدولية للقرصنة، رغم صعوبة التأكد من هوياتهم الحقيقية.
وأوضح بعضهم أن الحدث يجذب جمهورا لم يسبق له مثيل من مختلف أنحاء العالم ويمثل لحظة سانحة لاستهداف مواقع تديرها الفيفا والحكومة وغيرهما من المنظمين والرعاة.
وكشف متسلل آخر يحمل الاسم الحركي "تشي كومودور": "ستوجه الهجمات ضد مواقع رسمية ومواقع الشركات الراعية لكأس العالم".
ورغم أن أكثر ما يشغل بال الحكومة البرازيلية قبيل البطولة يتمثل في استكمال الملاعب بحلول موعد انطلاقها في 12 يونيو، يتفق الخبراء على أن الحكومة لا تعطي اهتماما يذكر للبنية التحتية لقطاع الاتصالات.
ومن المشكلات التي تواجه القطاع الضغط الكبير على الشبكات وانتشار استخدام برمجيات استولى عليها قراصنة وقلة الاستثمارات في قطاع أمن الإنترنت.
وفي هذا السياق، قال وليام بير، خبير الأمن الإلكتروني في شركة "ألفاريس أند مارسال" للاستشارات: "المسألة ليست هل سيتم استهداف كأس العالم أم لا وإنما متى".
ومن جهتها، تؤكد السلطات البرازيلية أنها مستعدة بقدر استطاعتها لهذا الخطر.
وأوضح الجنرال جوزيه كارلوس دوس سانتوس، رئيس قيادة الإنترنت في الجيش البرازيلي، قائلاً: "ستكون مجازفة بالنسبة لأي دولة أن تقول إنها مستعدة 100% لمواجهة تهديد ما. لكن البرازيل مستعدة للتعامل مع التهديدات المرجحة إلى حد بعيد".

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More